بيتوجع من الحسرة و الهم على العمر و سنينه اللى راحوا بلاش
راحوا عشان قرشين و لقمة و فى انتظار طابور العيش و المعاش
وكام سنة ظلم فى سجن ضلمة على تهمة ربنا عالم انه معملهاش
وعرق ودموع مخلوطين بطين الهم لاجل جهاز البت و شقة للواد وعليهم مايغلاش
ويوم ما صرخ لاجل ما الظلم يترفع رصاصة عدت فى جوفه لاجل ان صوته ينحاش
وفرح رغم الالم ورغم الرصاصة و الانعاش فرح بزوال الظلم ميعرفش ان لبعدل لسه مجاش
كان مهون عليه انها جت عليه و انتهت ميعرفش ان من عاشر القوم هو كمان غشاش
رمى المريض فى الارض و طرده من غير علاج وقال عليه ده مش مريض ده بلطجى و حشاش
يبقى المريض واجب عليه يسكت؟ ولا يعيد ثورته و لا ميعدهاش
قولولنا يا اصحاب العقول و الفهم و المفهومية قولولنا احسن خلاص زمن العقول مابقاش
ليه عاوزين المريض يسكت و يخرس عن اللى بيقول انه حمى الثورة و هو ماحمهاش
بكره المريض يبقى مليون يبقى 80 مليون لو سكتنا عن الذل و العار وضرب النار و ماصرخناش
0 التعليقات:
إرسال تعليق