الخلاصة يا سادة
ما حدث ليلة العيد←
1-من وجهة نظرى الخطأ لم يكن فى استقبال اعضاء المجلس العسكرى او تحيتهم وارى
انه لو كان تقدم البابا بتحيتهم للحضور الكريم فقط ما عابه شىء و ما استطاع احد ان
يفتح فمه بكلمة واحدة ولكن الخطأ هنا انه اقر حقيقة لا تمت للحقيقة بشىء حيث انه
قال ان المجلس العسكرى عمل على رفعة البلاد و بذل اقصى الجهد لرفعة البلاد و امنها
مما يعد هذا اعترافا ضمنيا بأن كل ما فعله المجلس العسكرى فى المرحلة السابقة من
الحكم العسكرى كان صحيحا بما فى ذلك من قتل و سحل و تعذيب ما يجعلنا نستنبط
كمشاهدين بسطاء للقداس ان هؤلاء الشهداء لم يكونوا شهداء من الاصل و ان المجلس كان
على صواب عندما قتل مينا دانيال و دهس مايكل مسعد تحت مدرعاته
2-من خلال الحوارات مع البعض توصلت لبعض حجج
الدفاع عن البابا و بعض الردود الغير منطقية من وجهة نظرى و منها المحبة مستندين
الى اية "احبوا اعدائكم" و ايضا متحدثين عن حكمة البابا التى لا نقدرها
و لا نعرف مداها و ايضا الكلام عن انه لا يجوز ان ننتقد البابا فنحن لا نعلم لماذا
قال ذلك لعله تكليف من ربنا اوشىء من هذا القبيل بالاضافة لبعض الردود التى شطحت
كثيرا عن المنطقية الطبيعية مثل ان البابا كان يدعو اعضاء المجلس للتوبة عن
اعمالهم وفى النهاية بعض الردود التقليدية مثل ان البابا راجل دين مش راجل سياسة و
انه مبيعرفش اللى المجلس بيعمله عشان ده راجل بيصلى مش بيتفرج على يسرى فودة و ريم
ماجد وانه وغيرها ......
3-ببساطة ما نحن فيه ليس الا مرحلة من
الصدمة و يعقبها مرحلة من عدم التصديق يقود الى الانكار و اختلاق مبررات دفاعية
واهية و دفاع اعمى عن شخص البابا بالرغم من ان الاختلاف مع البابا على جملتين من
الممكن ان يكون انه لم يحالفه التوفيق فيهما ليس اكثر ولكن الفكرة متيقنا من الحق
و الصدق و لا تريد ان تقره انت تعلم ان ما قاله البابا غير متوافق مع ارادتك ومع
ما بداخلك ولكنك تنبذ هذه الافكار الشريرة و تقول داخل اعماق نفسك انه قداسة
البابا شنودة المعظم كيف ينتقده احد ؟ كيف يوجه اليه النقد ؟ بالرغم من انك لو
قلبت الاية و كنت تجلس لتشاهد الاحتفال بعيد الاضحى و رأيت بعينك القيادات
الاسلامية السلفية او الاخوانية تستقبل قيادات المجلس العسكرى و تشكرهم على حسن
ادارة المرحلة الانتقالية و بذلهم اقصى الجهد لرفعة مصر و استقرارها لانتقدتهم اشد
الانتقاد و واتهمتهم بالخيانة لدماء الشهداء و المؤامرة على شعب مصر العظيم
و اليكم رد موجز عن دفاع البعض عن البابا
شنودة
فى البداية احب اوضح و اقول انى مسيحى
ارثوذكسى احب البابا شنودة حب عظيم لا يشوبه شائبة و انى اعتبره مثلا اعلى و قدوة
روحية للشعب المسيحى و لكن......
❶ "احبوا اعدائكم " محبة الاعداء
ليس لها اى علاقة تماما بتغييب الحقائق و اليكم مثال بسيط ان افترضنا ان هناك
ثلاثة اخوة يحبون بعضهم حبا شديدا و اخطأ احدهم بحق الاخر .,هنا المحبة و التسامح
موجودان و لكن هل ينكر الاخ الثالث ان احدهما اخطأ بحق الاخر لأنه ان انكر اضاع حق
احدهما و ان رفض الاخر و طرده ضاعت المحبة و لكن الحق حق فيلتزم الاخ الثالث
الاعتراف بالحقيقة كاملة و ليكن ما يكون .اذن المحبة ليس لها علاقة بالحقيقة
فالبابا من الممكن ان يقدم كل الحب لاعدائه
(المجلس العسكرى) دون ان يقول انهم بذلوا اقصى الجهد
❷ "الحكمة المطلقة " هل تتفقون معى
ان اعظم حكماء العالم على الاطلاق " سليمان الحكيم" اخطأ و هل تتفقون
معى ايضا ان داوود الذى قال عنه الرب يسوع " فتشت عن قلب داوود عبدى فوجدته
حسب قلبى " هو الاخر اخطأ و ان معظم الهرطقات و البدع (لا اتحدث هنا عن البابا و انما هو مثال للتوضيح) جاءت على لسان اعظم البطاركة و الاساقفة و احكمهم
مثل اريوس وان العلامة اوريجانوس كثير من الاباء لا يتفقون معه فى بعض الاراء
❸ "مبدأ انما الاعمال بالنيات" سيدنا قداسة البابا هو مرشد الكنيسة الروحى و
لكن سياسيا ارائه تحتمل الصواب و الخطأ حيث انه فى بداية الثورة على شاشات
التليفزيون المصرى اجاب على المذيعة عن رأيه فى المظاهرات ان الشباب المسيحى مش
بتاع مظاهرات فى دعوة ضمنية لعدم النزول و لم يظهر لنا بعد ذلك ان هذا كان تكليفا
من ربنا كما ان موقف الكنيسة فى السابق من التأييد الصريح للرئيس المخلوع و للحزب
الوطنى حيث ان دعاية مرشحين الحزب الوطنى كانت تعلق بأسم الكنيسة امام بوابتها و
لم يتضح الهدف الالهى من ذلك بعد
❹بالنسبة الى ان البابا شنودة راجل دين مش
راجل سياسة انا متفق معكم تماما و ارجو من قداسة البابا الذى احبه و الله اعلم بما
فى قلبى تجاهه و الله شاهد على كلماتى ان لا يتدخل فى شئون الساسة لا هو و لا
الاساقفة و لا القساوسة و ان نهتم بالدين و يتركوا السياسة لاهلها و من يعلمون و
يفهمون بها و اتمنى ان تنتهى من الكنيسة كل اللجان السياسية التى تتخفى وراء شعار
توعية الشعب المسيحى وهى فى الاصل تحايلا على التدخل الدينى فى الشأن العام
السياسى
ولا اتمنى ان تشارك الكنيسة فى الثورة ايضا
فمهمتها هو ان تصلى الكنيسة من اجل البلاد و استقرارها
طلب شخصى
مراسم قداس العيد من دعوة الشخصيات العامة و
المسئولين عن البلاد يحول من القداس و من الصلاة الى احتفال عام بعيد عن
الروحانيات اطلب ام كان ممكنا الغاء كل الدعوات و من يريد التهنئة بالعيد فيكون فى
صبيحة اليوم التالى فى المقر البابوى او اقرب كنيسة
●فى النهاية اود ابداء رفضى التام للاهانة و
التطاول على البابا شنودة او على اى من القيادات الكنسية و الاهانة اللفظية و
الادبية لأن ذلك يعبر عن عدم المقدرة على استخدام الحجة و المنطق من اجل اثبات
الرأى باحترام و اود ايضا ان اقول ان كل حرف كتبته هو بدافع محبتى اللانهائية
لقداسة البابا شنودة اطال الله سنينه على كرسيه و اعطاه سنينا سالمة و ازمنة هادئة
مديدة.
مارك مجدى
.
2 التعليقات:
كلام عاقل جدا جدا معبرا عن ما بداخل السطور و اللةاعلم ما بداخل العقول
عزيزي لمازاكل هزةالمبررات عن حبك لفداسة الباباما من احديتشكك فى حب الوطن لقداسةالبابا 000 قداسةالبابا تحدث حسب تعاليم الكتاب المقدس والشعب رد فورااا حسب تعاليم السياسسسسسسسسسسة
إرسال تعليق